التقى وزير الخارجية محمد كامل عمرو ،رئيس وزراء اليونان أنطونيو ساماراس في إطار الزيارة التي يقوم بها عمرو الي أثينا. وأكد وزير الخارجية خلال المقابلة على اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التي تربط الشعبان المصري واليوناني وتقديرها للمواقف اليونانية التاريخية الداعمة لمصر وقضايا أمتها العربية على رأسها القضية الفلسطينية. وقد أعرب عمرو عن تقديره لما أبداه الجانب اليوناني من أسف واعتذار لما تعرض له بعض أفراد الجالية المصرية من اعتداءات في اليونان، وإشارة الجانب اليوناني إلي أن تلك الاعتداءات هي حوادث فردية، ليست موجهة ضد الجالية المصرية، وإنما ضد الأجانب بشكل عام، ولا تعبر عن ثقافة وحضارة الشعب اليوناني. كما أعرب عمرو عن تقديره للدعم اليوناني لمصر خلال المرحلة الانتقالية التي تلت ثورة الخامس والعشرين من يناير والحرص علي الحفاظ علي كامل الاستثمارات اليونانية في مصر مشدداً أن مصر حريصة على معالجة التحديات التي تواجه بعض تلك الاستثمارات. وتطرق اللقاء إلى الملف السوري، حيث أكد محمد عمرو أن سوريا دولة كبيرة ذات تاريخ عريق تتعرض الآن لدمار منهجي، وأن مصر تبذل كل ما في وسعها لوقف العنف الجاري بها والتوصل إلى حل للأزمة القائمة يحفظ وحدة أراضي سوريا ووحدة نسيجها المجتمعي ويحقق تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية والكرامة.