أكد دكتور رمزي مراد المدير الاقليمى لشركة MSD ان " MESH" هو مشروع وطنى يهدف الى نشر المعلومات الحديثة والتنمية المهنية المستدامة في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد الى جانب مساعدة المرضى عن طريق الوسائل العلمية التي تساعدهم علي التعامل مع المرض باتباع أحدث الأساليب فى التدريب لاكتشاف تلك الأمراض على المستوى العالمى. جاء ذلك خلال افتتاح اول برنامج تدريب متخصص فى امراض الكبد على مستوى الشرق الاوسط تحت اسم Middle East School of Hepatology..اليوم الاربعاء 13 يونيو ، بهدف توفير برنامج تدريبى لاكثر من 50 من الاطباء المتخصصين فى علاج الامراض الكبدية من 16 دولة على مستوى الشرق الاوسط ولمساعدة الأطباء الشباب في الحصول على معلومات حديثة وطرق مختلفة في التشخيص والعلاج حيث سيصبحون النواة لنشر العلم فى مختلف البلاد و افادة دائرة اكبر . وذلك من خلال البرنامج التدريبى المكثف الذى اعدته شركة MSD مصر بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير وتقديمه فى صورة محاضرات ودورات علمية متكاملة حيث قامت شركة MSD مصر بتمويل هذا المشروع بمبلغ 640 الف دولار كمنحة تعليمية لا ترد تهدف الى رفع كفاءة هولاء الاطباء وتطويرهم ومدهم بكافة المعلومات حتى يشكلوا فريقا متميزا مدرب على أحدث طرق علاج امراض الكبد فى مصر والشرق الاوسط لنشر هذه المعلومات و افادة دائرة اكبر من الاطباء. واضاف د. سورين بو كريستيانسن- رئيس منطقة أوروبا الشرقية، الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة MSD انه بحسب إحدى تقارير منظمة الصحة العالمية هناك ما يقرب من 170 مليون شخص مصابون بإلتهاب مزمن "فيروس سي" ونحو3 إلي4 ملايين شخص يصابون كل عام, كما أن نسبة الإصابة بفيروس سي في مصر وصلت إلي22% أي أن هناك نحو18 مليون مصري مصاب بالفيروس وأن465 الف مصري يصابون سنويا بهذا المرض لذا كان القرار ان نبدأ من هنا من مصر أكبر واهم دول الشرق الاوسط وأكثرها احتياجا اليوم لتبنى مبادرة مكافحة هذا المرض . واوضح سورين ان الشركة كانت على مستوى المسئولية المجتمعية عندما قررت ضرورة التدخل الان والمساهمة فى انقاذ الملايين من المصابين او ممن يتعرضون كل يوم للاصابة وقامت بالمشاركة فى انشاء المستشفى لتبدأ فى عملها الان , كما شدد على أهمية تكاتف الجميع مؤسسات المجتمع المدنى والشركات اضافة لدور الدولة ووزارة الصحة فى القيام بالمساعدة وتنبى تلك المبادرات وفتح معاهدها العلمية والمستشفيات المتخصصة لاستقبال كافة الحالات التى تحتاج الرعاية الشاملة فبالرغم من كافة الجهود الوطنية التى تمت خلال الفترة السابقة إلا أن نسبة المرضى الذين تلقوا العلاج وتم شفائهم لا يتعدى 300 الف حالة من ملايين المصريين لذا وجب على الجميع مساندة وزراة الصحة فيما تقوم به وادركنا ذلك وقمنا على الفور بالبدء فى اقامة هذا الصرح العلمى . وحول جهود مؤسسة مصر الخير فى تقديم الخدمات الطبية وتحديدا محاولة القضاء على فيروس سى قال الدكتور صلاح شادى رئيس القطاع الصحى بالمؤسسة ،ان أهم العراقيل التى تقابلنا هذا الوباء الذى انتشر فى مصر بشكل مخيففهو يفتك بالمواطن المصرى دون ان يشعر او بمعنى اخر يشعر بأعراضه بعد سنوات ودائما ما تاتى بمحض الصدفة نتيجة أن نحو90% من المرضي المصابين لا يظهر لديهم أي أعراض للمرض ، لذا نحاول جاهدين ان نحث الكثيرين بعمل الفحوصات الطبية للاكتشاف المبكر له ، ومن خلال هذه المدرسة سنصل الى ما سعينا اليه فى الجولات العديدة بقرى ومحافظات مصر لتقديم الخدمات الطبية للمصابين , اضافة أن المدرسة ستقدم الدعم العلمى والتوعوى الكامل لطلابها من الاطباء بكافة الامراض الكبدية المزمنة والتى تحتاج الدعم الكامل منا كمؤسسات مجتمع مدنى وعلى مستوى الشركات ووزارة الصحة .