انصاف حلول

الحياة دوما تفاجئنا بالكثير من الاحداث والمشاحنات والمشكلات ولكن ....
ان يعترض طريقنا المشكلات ليست مشكله في حد ذاتها , بل مشكلتنا هى التعامل مع هذه المشكلات , نتجنبها فى كثير من الاحيان و نرضى بانصاف الحلول فى اوقات اخرى,
فكل من هذه الطرق مشكله قائمه بذاتها .
ان تركتها وتناسيت تلك المشكله فأنت وبمعنى اكثر وضوحا هربت منها واعطيتها حجما اكثر مما هى عليه , وتركتها تتفاقم وتتوالد منها مشكلات ثانويه ,
اما اذا رضيت بانصاف الحلول فتلك هى الكارثه الكبرى ,
لانه ليس من الطبيعى ان نأخذ من حقوقنا المتاحه نصفها فقط , وبمعنى اخر
هل لك ان تتخيل انك .... نصف انسان , نصف عقل , نصف قلب ؟
هل ترضى ان تعيش نصف حياه ؟
بالطبع الاجابه لا ترضى ذلك
اذن فليكن تعاملك مع المشكله من هذا المنظور الايجابى وتحدى المشكلات ,
لم تخلق بعد المشكله التى ليس لها حل ,
استصغر المشكلات مهما كبرت وليس العكس
مع كل مشكله فى حياتك انت امام تحدى قهرها والسيطره عليها
فهل انت كفء لذلك ؟
بالتأكيد نعم
تحدى اى مشكله تعوق تقدمك وتعرقل سير حياتك ,
كن عندك الحافز دائما ان تعيش حياة كامله
اجعل كل مشكله تواجهها فى حياتك تحديا جديدا تثبت فيه انك انسان ايجابى .
اتقن فن ايجاد الحلول تتقن فن الحياه بلا مشاكل لانك جدير بذلك
ولا ترضى بانصاف الحلول .