شيعت عسكريا عقب صلاة ظهر، الاثنين 10 يونيو، من مسجد الشرطة بالدراسة جنازة الشهيد النقيب محمد أبو شقرة الذي أستشهد خلال مواجهات مع عناصر من الخارجين على القانون بمدينة العريش. وقام بأداء صلاة الجنازة وزير الداخلية محمد إبراهيم ومساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي اللواء أشرف عبد الله ومساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام اللواء أحمد حلمي ومدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير، ومدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات اللواء عبد الفتاح عثمان، ومدير المباحث اللواء سيد شفيق ومدير المباحث الجنائية اللواء عادل فريح وعدد من قيادات وزارة الداخلية وأهل وأقارب وزملاء الضابط الشهيد. لم يتمكن وزير الداخلية من السير في الجنازة بسبب انفعال المشيعين الذين رددوا العديد من الهتافات المطالبة برحيل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي. وقامت والدة الضابط الشهيد وشقيقته في مشهد مفعم بالأحزان بإطلاق الزغاريد أثناء تشييع الجنازة وسط دموع كل المشاركين.