استمرت أزمة تكدس الشاحنات المصرية المحملة بالبضائع ومواد البناء والمتجهه إلي دولة ليبيا بداية من كمين مدينة السلوم وحتى أعلى هضبة السلوم على الحدود المصرية الغربية بطول ما يقرب من 30 كيلو متر وذلك بعد أن واصلت السلطات الليبية المسئولة بمنفذ مساعد الليبى بإغلاق المنفذ البرى لليوم الثالث على التوالى بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية خاصة بالمنطقة الشرقية لدولة ليبيا . وتسمح السلطات الليبية بمنفذ مساعد بحركة السفر لليبيين فقط فى الاتجاهين للجانب المصر والليبى . وكان مدير أمن مطروح اللواء العنانى حسن حمودة قد تلقى إخطارا من قسم شرطة ميناء السلوم البرى يفيد بقيام السلطات الليبية بغلق منفذ مساعد الليبى وعدم السماح للمصريين بالسفر إلى دولة ليبيا والسماح للمصريين العائدين إلى الأراضى المصرية بالعبور عبر منفذها البرى . وتزايدت أعداد الشاحنات المصرية لأكثر من 1800 شاحنة محملة بمواد البناء كالأسمنت والسيراميك والرخام وكذلك المواد الغذائية بطول الطريق من مدخل مدينة السلوم وحتى أعلى الهضبة بالإضافة إلى تكدس عدد كبير من سيارات الأجرة التى تحمل العمال المصريين الذين يعملون داخل الأراضى الليبية والمنتظرين فتح منفذ مساعد الليبى . وفى سياق متصل كثف العميد هانى خير مدير إدارة المرور بمطروح الخدمات المرورية على طول الطريق الدولى السريع بداية من مدخل المحافظة بطريق وادى النطرون ومدينة الحمام لإبلاغ سائقى الشاحنات القادمين عبر الطريق الدولى إغلاق منفذ مساعد الليبى حتى لاتتزايد أعداد الشاحنات العالقة بالمنفذ المصرى . وتواصل السلطات المصرية مخاطبة الجانب الليبى حتى يتم فتح منفذ مساعد أمام حركة السفر والوصول خلال ال24 ساعة القادمة خاصة وأن المنفذ الليبى يقوم بإغلاق المنفذ يومى الجمعة والسبت أسبوعيا .