قال نشطاء معارضون إن القوات السورية مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني شنت هجومآ لاستعادة بلدة رئيسية قرب لبنان من أيدي مقاتلي المعارضة الأحد 19 مايو، حيث أعتبر هذا الهجوم هو أشرس قتال يشارك فيه الحزب حتى الآن. وأضافوا أن 32 على الأقل قتلوا حين اشتبك مقاتلون معارضون مع وحدات من الجيش السوري ومقاتلين من حزب الله في تسع نقاط داخل وحول بلدة القصير على بعد عشرة كيلومترات من الحدود مع سهل البقاع اللبناني. وقال الناشط هادي عبد الله متحدثا من القصير إن الطائرات الحربية السورية قصفت القصير في الصباح وإن قذائف تسقط على البلدة بمعدل يصل إلى 50 في الدقيقة. وأضاف أن الجيش يقصف القصير بالدبابات والمدفعية من الشمال والشرق بينما يطلق حزب الله قذائف مورتر ويطلق النار من منصات إطلاق صواريخ متعددة الفوهات من الجنوب والغرب، وأن معظم القتلى من جراء القصف من المدنيي.