أبدت اللجنة النقابية للعاملين بمكتبة الاسكندرية تخوفها من إمكانية موافقة الرئيس محمد مرسي على التجديد لمدير المكتبة الحالي د. إسماعيل سراج الدين وذلك بناء على اقتراح مجلس أمناء المكتبة . أبدت اللجنة النقابية للعاملين بمكتبة الاسكندرية تخوفها من إمكانية موافقة الرئيس محمد مرسي على التجديد لمدير المكتبة الحالي د. إسماعيل سراج الدين وذلك بناء على اقتراح مجلس أمناء المكتبة . وقالت النقابة في بيان لها :" إنه لو تم التجديد لمدير المكتبة الجديد فسيعد ذلك خرقا واضحا للدستور والقانون الذي يحظر في مادته 227 علي أن كل منصب يعين له الدستور والقانون مدة ولاية محددة غير قابلة للتجديد أو قابلة لمرة واحدة يحتسب من تاريخ شغل المنصب وتنتهي هذه الولاية في كل الاحوال متي بلغ صاحبها السن المقررة قانونا لتقاعد شاغلها ". وأضاف البيان أن هذه المادة تنطبق علي سراج الدين مرتين: المرة الأولى لأنه أتم 69 عاما في مايو 2013 والثانية لأن هذه الولاية هي ولايته الثالثة للمكتبة. وأشار البيان الي الاجتماع الذي عقده مجلس أمناء المكتبة في إبريل الماضي برئاسة الدكتور محمد مرسي قائلا :" بدا واضحا من الاجتماع أن الرئيس مرسي أثني علي مدير مكتبة الاسكندرية فهل هذا معناه أنه سيتم التجديد له لولاية أخري . وقال البيان الذي أورده عمر حاذق عضو اللجنة الاعلامية بالنقابة المستقلة للعاملين بمكتبة الاسكندرية :" الأمر الأخطر في تأييد الرئيس لسراج الدين أنه لو وقّع على تجديد عقده رسميا، بعد أن أيده شفويا، سيكون بذلك قد ارتكب خطأ لا يغتفر، لأنه بذلك يخالف الدستور المصري مخالفة صارخة، لن يسكت عليها ثوار المكتبة الذين يصرون على تطهير "الحظيرة". وتساءل البيان :" ماذا سيفعل الرئيس بعد تأييده الشفوي " لسراج الدين ؟ ما السبب الذي يدعو الرئيس الي ترك أحد رموز نظام مبارك في موقعه كل هذا الوقت ؟". وأختتم البيان بأنه في حالة التجديد لمدير المكتبة الحالي فإن العاملين بالمكتبة لن يصمتوا حتي رحيل " سراج الدين " .