حمل حزب التجمع، الخميس 16 مايو، الرئيس د.محمد مرسي شخصياً المسؤولية الكاملة عن اختطاف الجنود السبعة في محافظة شمال سيناء. وقال التجمع، في بيان، إن هذا الوضع يعبرعن تردي هيبة مصر حتي علي أرضها وعن أرواح الجنود المصريين والسكان المصريين في سيناء ، ويحمله المسؤولية الشخصية عن تنامى القوى الإرهابية المتأسلمة ليس فى مصر وحدها وإنما على امتداد المنطقة . وأضاف أنه منذ تولي مرسي موقعه في الاتحادية وهو يمالئ الإرهابيين المتأسلمين، وأفرج عن كثيرين منهم، وسمح للعديد من بقاياهم بالعودة لمصر، ثم سمح لهم بالتجمع والتمركز في وسط سيناء، وترك الأنفاق مفتوحة ليهرب منها من يهرب وليمر عبرها سلاح بلا حدود، وهو سلاح متطور يفوق أسلحة جنود الأمن قدرة وفاعلية . وأكد أنه هكذا تحولت منطقة وسط سيناء إلي "تورا بوراً" الأفغانية وأتت بالإرهابيين المتأسلمين إلي قلب سيناء ، ثم أتت ترتيبات مكتب الإرشاد وترتيبات حماس بعشرات وربما مئات من ميليشيات مسلحة تابعة لحماس وهكذا أنقلب الأمن وفقدت مصر سيطرتها الحقيقية على سيناء ثم فقدت القدرة على حماية جنودها هناك، ثم بدأت التجمعات الإرهابية فى الكشف عن وجهها وفى التحرك سواء فى مدينة نصر أو فى مجموعة الإرهابيين الأخيرة وأشار التجمع، إلى أن الأمن المصرى مقيد بأوامر مكتب الإرشاد وممنوع من إغلاق الأنفاق إغلاقاً نهائياً، وممنوع من اجتثاث هذه البؤرة الإرهابية من وسط سيناء لأن حماس تحتاج الأنفاق وتحتاج هؤلاء الإرهابيين المتجمعين فى وسط سيناء . وأوضح أنه من المثير للدهشة أن حكم مكتب الإرشاد يتحدث عن جذب استثمارات بالمليارات لتنمية ما أسماه إقليم قناة السويس بينما هو يحمى ويحشد الإرهابيين بالقرب منها، وهو ما يجعل قدوم الاستثمارات أمراً مستحيلاً . ووجه التجمع كلمة لمرسى قائلاً "إما مصر وإما حماس وإما الشعب وإما الإرهاب".