حمل حزب التجمع، الرئيس محمد مرسى المسئولية الكاملة عن تردي الأوضاع الأمنية في سيناء، وتراجع هيبة مصر على أرضها، مشيرًا إلى أن وسط سيناء تحولت إلى "تورا بورا" الأفغانية، وأن الدولة فقدت سيطرتها الحقيقية على سيناء والقدرة على حماية جنودها. يأتي ذلك بعدما قام مجهولون بخطف 7 مجندين في سيناء فجر اليوم الخميس، تحت تهديد السلاح، واقتادوهم إلى منطقة مجهولة للضغط على السلطات المصرية للإفراج عن ذويهم الذين تمت إدانتهم فى أحداث الهجوم على أقسام شرطة بالعريش. وأكد التجمع، في بيان صحفي اليوم، أنه لم يفاجأ بنبأ اختطاف سبعة من مجندي شمال سيناء، بسبب سياسات الرئيس محمد مرسي، الممالئة للمتأسلمين-على حد قوله، وهو الذي أفرج عن كثيرين منهم، وسمح لبقاياهم بالعودة لمصر، والتمركز فى وسط سيناء، وترك الأنفاق مفتوحة ليهرب منها من يهرب ويمر عبرها سلاح بلا حدود. واعتبر التجمع، أن حديث "الإخوان" عن جذب استثمارات بالمليارات لتنمية إقليم قناة السويس في ظل انتشار الإرهابيين بسيناء، يجعل من قدوم الاستثمارات أمرًا مستحيلًا .