من المسؤل عن زرع تنظيمات القاعدة بسيناء ومدينة نصر ؟؟ خاص |الاهالي حمل حزب التجمع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المسئولية في وجود خلايا إرهابية بمصر،ومسئولية الصمت عن إدانة هذه الجماعات التي ظهرت في العديد من المناطق بمختلف المحافظات في مصر. وقال البيان “روع الشعب المصرى بوقائع العمل الارهابى الذى كان مترتباً على إجهاض مبكر لترتيبات إرهابية مخيفة كان معداً لها أن تهز الهدوء الهش الذى تعيشه مصر ،وبرغم الكفاءة الأمنية فى إجهاض المشروع الارهابى المتأسلم قبل تنفيذه بيوم واحد فإن الكثيرين وهم على حق تماماً يتساءلون من المسئول عن استزراع قواعد للقاعدة بهذه السرعة سواء فى سيناء أو فى مدينة نصر . ويطرح البيان عدة تساؤلات “هل صحيح أم من بين المدبرين والمنفذين بعض ممن أفرج عنهم د. مرسى فى ممالأة منه لأكثر قوى التأسلم تطرفاً وفى محاولة لاسترضائهم ؟ ، وهل صحيح أن الأسلحة المضبوطة تنم عن وجود قاعدة تنظيمية مدربة تدريباً عالياً وممولة بأموال طائلة ويتساءلون من أين ؟ وكيف ؟ ومتى ؟ ..وهل صحيح أن الإنفاق المسكوت عنها على الحدود المصرية لحساب نظام حماس فى غزة لم تزل المصدر الأساسى للإرهابيين والأسلحة والمدربين والممولين ؟ ..وهل صحيح أن د. مرسى قد تعهد لأمير قطر ولقادة حماس بأن الإنفاق ستبقى ؟ ..وهل صحيح أن قوى الأمن المسئولة عن أمن سيناء لم تزل يدها مغلولة عن إغلاق الانفاق وعن المطاردة النشطة والفعالة لقواعد تنظيم القاعدة فى سيناء ؟ وأبدى التجمع دهشته لهذا “الصمت المثير للغثيان من جانب جماعة الأخوان والقوى السلفية والذين لم يفتح أحد منهم فمه بكلمة إدانة واحدة لهذه المجموعة الإرهابية التى تزعم مثلهم أنها تتمسك بتطبيق شرع الله، كلمة إدانة واحدة على الأقل لتبيان الفارق بين فهم جماعة المقطم وبين فهم جماعة مدينة نصر”. ويضيف البيان “والأمر الأكثر خطورة أن الموقف الاخوانى الذى تترجمه قرارات د. مرسى بشأن الوضع فى سيناء يخلق أمراً واقعاً مخيفاً إذ تصبح مصر مقراً ومستقراً ومفرخة للإرهابيين المتأسلمين “. ويتساءل التجمع في بيانه “عليهم أن يشرحوا لنا الفارق بين فهمهم لعبارة “شرع الله” وبين فهم الإرهابيين المتأسلمين له ،فالصراع الدائر بين الإخوان والسلفيين حول عبارة شرع الله يؤكد أن شرع الله المقدس والكامل الصحة عندما يتحول على أيدى قوى الإسلام السياسى الى تجارة… تتحول التجارة إلى بضائع شتى . كل منها يزعم أن فهمه الشخصى القابل للصواب والخطأ هو بالتحديد الفهم الصحيح لشرع الله ولا صحيح غيره .. والآن تنشق أرض مدينة نصر عن فهم ثالث يكفر الاثنين معاً ويزعم أنه وحده شرع الله الصحيح . فكيف سيصاغ الدستور ؟ وبأى فهم ؟ ولمصلحة أى من المتاجرين بالسماء زاعمين أنهم وحدهم المتحدثين باسم شرع الله؟ وأكد الحزب أنه حذر دوما من الاتجار بالدين الحنيف فى مجال السياسة والانتخابات، محملاً كل “المتاجرين بالدين” مسئولية الوضع المأساوى والمتمثل فى انتشار قواعد تنظيم القاعدة سواء فى سيناء أو القاهرة أو ما قد تكشف عنه الأيام. ويتحمل د. محمد مرسى المسئولية الأكبر إزاء ما حدث وإزاء ما سيحدث ، ويتحمل أيضاً مسئولية الصمت عن إدانة هذه الجماعات . فكيف لجهاز أمنى أياً كان أن ينشط بحماس وجدية لاستئصال البؤر الإرهابية المتأسلمة وهو يستشعر حالة التردد الرئاسى ، والصمت الرئاسى ، والسماح الرئاسى بالإنفاق وبما تحمله الى أرض الوطن من مآسى .