أكد رئيس مركز بصيرة لاستطلاع الرأي،ماجد عثمان، التراجع الكبير لشعبية الرئيس محمد مرسي هذا الشهر أنضم إليه إسلاميون يبحثون عن البديل. وأوضح عثمان في مداخله هاتفيه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع علي قناة "سي بي سي" الفضائية، الثلاثاء 14مايو، السؤال الثاني للاستطلاع طرح هل ستعيد انتخاب الرئيس مرسي حال اجراء انتخابات جديدة، والإجابة أشارت لانخفاضها من 58 % إلي 43%. وأشار إلي أن نتائج الشهر الحالى لاستطلاع سؤال هل ستعيد انتخاب الرئيس مرسى يجب أن تقلق النظام الحاكم، موضحاً أنه نسبة المؤيدين لإعادة انتخاب الرئيس بلغت 30% بعد أن كانت 37%. وأضاف عثمان أن المؤشرات توضح أن هناك مؤيدين للرئيس بحكم الانتماء الحزبى، ولكن بطرح اسم من نفس الانتماء سيعيدون النظر بانتخاب البديل. وفي نفس السياق أكد أنه هناك كتلة صامتة تؤيد الرئيس مهما حدث، ولكن هناك تحول بنسبة 7%، وأرجعها انها قد تكون داخل كتلة الاخوان نفسها، و هناك 25% تمثل كتلة حائرة بين نعم ولا، وسؤالها الأول من البديل. وعن جبهة الإنقاذ الوطني، أشار إلى أنه هناك تغيير طفيف بارتفاع 3% باتجاه الجبهة، وعدم الرضا الشعبية للأداء العام مرتفعة. وقال عثمان "من سيحكم مصر يتم تحديده بالصندوق الانتخابى".