أصبح حديث العاملين الآن داخل أروقة ماسبيرو هو 'إسماعيل الشيشتاوي' رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي بلغ سن المعاش 7مايو الجاري ولم يصدر له حتى الآن قرارا بالتجديد أو قرارا بمن سيتولى رئاسة الإتحاد بعده . بات عدم وضوح الموقف لغزا لدى العاملين حتى أطلقوا عبارة لغز التجديد للشيشتاوى ونظرا لأن توقيع الشيشتاوى أصبح غير جائز وغير قانوني فمن يقوم بذلك الآن هو عمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية حيث أكد عدد من العاملين أن الخفيف هو رئيس الإتحاد المقبل بدعم من وزير الإعلام صلاح عبد المقصود الذى قال أثناء لقائهم به مؤخرا لتقديم مذكره يتمسكون فيها ببقاء الشيشتاوى أنه أرسل طلبا لمجلس الوزراء بالتجديد لإسماعيل الشيشتاوى ولكنه جاء بالسلب قتم ترشيح عمرو الخفيف الذي قيل أيضا أن مجلس الوزراء رفضه حيث انه سيبلغ سن المعاش يوليو المقبل اى بعد فترة لا تزيد عن 60 يوما فليس من المنطقي أن يصدر للخفيف قرارا بتولي رئاسة الإتحاد لمدة 60 يوما هناك ما يدور أيضا بكواليس ماسبيرو بشأن منصب رئيس الإتحاد حيث يتردد أن إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار يستحق ذلك المنصب فى حالة عدم التجديد للشيشتاوى لأنه أقدم من عمرو الخفيف وسيبلغ سن المعاش بعده بشهر أى أغسطس المقبل . من ناحية أخرى تم طرح اسم على عبد الرحمن رئيس قطاع المتخصصة السابق والمنتدب حاليا من اتحاد الإذاعة والتليفزيون للعمل كمستشارا بمجلس الوزراء ليشغل ذلك المنصب ولكن معظم أحاديث أهل ماسبيرو تشير إلى أن الشيشتاوى هو الأنسب للمرحلة حتى يتجنب وزير الإعلام ظلم الصياد والشائعات التي تؤكد دعمه لعمرو الخفيف لأنه إخواني .