استطاعت الطفلة "إيموجين" خداع الموت قبل أن تنتهي حياتها ب30 دقيقة فقط، فقد كانت هالكة لا محالة لولا فحص روتيني حرصت الأم علي موعده. تنشر صحيفة الديلي ميل البريطانية تفاصيل قصة إيموجين ووالدتها، موضحه أن الأم كانت تشعر ببعض القلق على جنينها الذي لم يحن موعد ولادته بعد، وظلت مدة تصل إلى 24 ساعة لا تشعر بحركة واحدة منه ، مما جعلها تشعر بالقلق على صغيرها، وحرصت على الذهاب في موعدها ثاني يوم إلى الطبيب لإجراء فحص روتيني عادي للجنين. تقول الوالدة "ميليسا"، لقد دخلت إلى غرفة الأشعة ولم اشعر بشيء بعد أن بدأ الطبيب فحصي، فقط سمعت أصواتهم وهي تصرخ بأن طفلتي في وضع خطير وان هناك شيئا ما ملتف حول عنقها مرتين وسيؤدي إلى خنقها بعد عدة دقائق، قام الطبيب بعد ذلك بتخديري ولم يكن حولي سوى الكثير من الفوضى والصراخ. أفاقت ميليسا بعد ذلك من تأثير المخدر لتجد والدتها بجوارها تطمئنها أن ابنتها استطاعت خداع الموت، فأنقذها الأطباء في 30 دقيقة فقط، كانت دقيقة واحدة أخرى بعدهم كفيلة بإنهاء حياتها. تتساءل ميليسا ، ماذا كان يمكن أن يحدث لطفلتي لو أني تأخرت على موعد الكشف الروتيني، أو أن الموعد كان في نفس اليوم مساءا ..أو حتى متأخر 20 دقيقة فقط ؟!، أشعر بأن معجزة قد حدثت لي ولوالدها ولولا العناية الإلهية ما كانت "إيموجين" بيننا اليوم.