بدأت بعض المراحل التعليمية كالابتدائية والصف الأول والثاني الإعدادي وبعض الكليات امتحانات نهاية السنة الدراسية، ويعيش الباقي في مرحلة ترقب وتوتر بسبب قرب الامتحان. و أصبحت كلمة "الامتحان" من أكثر الكلمات أكثر ذكرا بين النشطاء علي موقع تويتر، وانتشرت النكات التعليقات الساخرة من نشطاء "تويتر" حول الامتحان وأصبح "تويتر" مدرسة للمشاغبين. وقالت مروة "اخر 10 دقائق في الامتحان "هي مرحلة تغير الإجابة الصحيحة إلى الخطأ" وقالت روان "احنا بقينا بنخاف مين ال هيقف علينا ف الامتحان اكتر م الامتحان نفسو". وأضافت دودو "انا كنت حالفة اني هدخل امتحان العربي من غير ما اذاكر القصة المستفزه دي بس شكلي هدخل الامتحان من غير باقي الفروع ". وكتب يوسف ضيا "وانا في الامتحان ممكن افتكر الاجابة كانت في انهي كتاب ورقم الصفحة و انهي سطر و الجملة اللي قبلها و الجملة اللي بعدها بس مافتكرش الاجابة ايه". وأضاف أحمد: "الامتحانات في الخارج بتقيس مستوى ذكاء الطالب أما الامتحانات هنا فابتقيس مستوى رخامة اللى حاطط الامتحان". وذكر محمد مصطفى: "العيال اللي بتخش الامتحان و مابتسيبش القلم من أول دقيقة لأخر دقيقة .. أحب اقولك إن فايتك متعة التأمل في السقف و الضحك الهستيري من غير سبب". أما اسلام فقال: "الواحد نفسه يعرف الامتحانات بتطبع فين.. ونروح نشرب صاحبها شاي بالياسمين". وكتبت جنا "متعة اكتشاف المنهج قبل الامتحان بيوم ، شىء لا يعرفة الدحيحة". وأضاف ميدو مينفعش الواحد يعمل توكيل لأى حد يدخل مكانه الامتحان ؟ أصل كده كده معندناش فكرة عن المنهج. ولم يختلف حال "فيسبوك" عن تويتر، حيث امتلأ أيضا بالتعليقات والصور الساخرة والكوميكسات، بالإضافة إلى "الجروبات" التي قام بتدشينها مستخدمو الفيسبوك، مثل "الامتحان لا دين له " ، و"برشامة الامتحان" ، و الامتحانات اربت اساحبي" وجروب " أنا طالب.. أنا ضد الامتحان"، و"الامتحانات ع الأبواااااب ... طيب افتحولها يا جدعااااان"، " أحدث طرق الغش في الامتحان، " عزيزي الامتحان ايمتا بدك تكبر وتحل إسالتك لحالك".