بدأت بعض المراحل التعليمية كالابتدائية وبعض الكليات امتحانات النصف الأول من السنة الدراسية، ويعيش الباقي في مرحلة ترقب وتوتر بسبب قرب الامتحان. وبسبب ذلك جاءت كلمة "الامتحان" ثاني الكلمات أكثر ذكرا بين النشطاء بعد كلمة "الأندلس"، وانتشرت التعليقات الساخرة من نشطاء "تويتر" حول الامتحان وأصبح "تويتر" مدرسة المشاغبين. وقالت ندى حسين: "ذات مومنت لما تكون عمال تألف إجابات في الامتحان وواحد مصمم ياخد منك إجابة سؤال يو فيل لايك افتكر اني قولتلك بلاش". وأضاف عثمان: "الامتحانات في الخارج بتقيس مستوى ذكاء الطالب أما الامتحانات هنا فابتقيس مستوى رخامة اللى حاطط الامتحان". وذكر كريم مجدى: "العيال اللي بتخش الامتحان و مابتسيبش القلم من أول دقيقة لأخر دقيقة .. أحب اقولك إن فايتك متعة التأمل في السقف و الضحك الهستيري من غير سبب". أما أمير سامي فقال: "الواحد نفسه يعرف الامتحانات بتطبع فين.. ونروح نشرب صاحبها شاي بالياسمين". وقال أحمد مصطفى "عزيزي الامتحان لو راجل تعالى لوحدك مش تيجي ومعاك اتنين مراقبين".
وأضافت رحمة "اللي بيحطولنا الامتحان دول وبيكتبوا ف الأخر نتمني لكم النجاح والتفوق أحب أقولكم كفاية كذب بقي كفاية كذب". ولم يختلف حال "فيسبوك" عن تويتر، حيث امتلأ أيضا بالتعليقات والصور الساخرة، بالإضافة إلى "الجروبات" التي قام بتدشينها مستخدمو الفيسبوك، مثل "الامتحان لا دين له " ، وجروب " أنا طالب.. أنا ضد الامتحان"، و"الامتحانات ع الأبواااااب ... طيب افتحولها يا جدعااااان"، " أحدث طرق الغش في الامتحان، " عزيزي الامتحان ايمتا بدك تكبر وتحل إسالتك لحالك".