لم تتغير الأحوال المعيشية للمصريين بعد ثورة 25 يناير.. تلك الثورة التي رفعت في مقدمة شعاراتها مطالب ب"عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية"، بعدما تعرضوا لظلم وفساد استمر لسنين طويلة إبان حكم الرئيس السابق حسني مبارك. دفع اليأس بالمصريين لحالة من الحنين لأيام ما قبل الثورتين – الحركة العسكرية في 1952، والثورة الشعبية في 25 يناير 2011- والعودة إلى "مصر الملكية" التي طالما رآها كثيرون حياة كلاسيكية ذات طابع هادئ وراقي بعيدًا عن ضوضاء الشوارع المصرية المعاصر، والأزمات الاقتصادية التي لحقت بالمواطن. ويشهد موقع التواصل الإلكتروني منذ 9 مايو، حالة من الفرح نظرا لخطبة ابن الملك أحمد فؤاد الثاني، ومعها حالة من التمني والحنين لعودة النظام الملكي والدماء الزرقاء الخالصة.. فقد ظهر في التعليقات حالة من الدهشة من وجود ملوك لمصر ومنها : انتم بتتكلموا بجد يعنى بجد انتم لسه موجودين هو طبعا مبروك بس انا اول ما قريت الخبر ده حسيت بالحزن الشديد على مصر انا آسفة يعنى يخرب بيت دى أيام بنعيشها.. و أوضحت بعض التعليقات حنين البعض إلى النظام الملكي ومنها : يا ريتها كانت دامت بدل الصعاليك و الحرامية اللي باعوا البلد و قبضوا تمانها و بهدلونا من 52. _ بالفعل بشوات بصحيح وابن الناس بيبان عليه مش زي الأرف اللي عندنا اللي خارج من السجن ومش عارف يتكلم كلمتين على البعض الله يصبرنا على بلوتنه. _ لو سمحت ممكن تيجى تبقى رئيس ، مصر اتبهدلت قوى . _ ألف مبروك و أضم صوتي للمطالبة بعودتك لتحكم مصر فبالتأكيد انت عارف بأصول البروتوكول و الاتيكيت بدلا من الجالس على كرسي والدك !!!. _ ياريت سموك ترشح نفسك فى الانتخابات ادرس الموضوع و شوف حجم الشعبية التى ستتفاجئ بها. _العيلة دي أكتر عيلة محترمة حكمت مصر. ماتنسوش ان محمد علي هو باني مصر الحديثة. هو الي عمل القناطر و المطابع الاميرية و ترسانة السفن اللي لسه لحد النهاردة بنستفيد منهم و ماعندناش غيرهم. الله يلعن ثورة 23 يوليو الثورة دي كانت بداية دمار مصر . دي الحقيقة بس احنا مش عايزين نصدقها