عقدت جبهة إنقاذ الصحف الخاصة مؤتمرًا صحفياً، السبت 11 مايو، بنقابة الصحفيين لشرح تطورات أزمة كل صحيفة. من جانبه قال المتحدث الإعلامي للجبهة والتي تضم - صحف الصباح و التحرير والدستور - عمر بدر، وهو صحفي تم فصله من جريدة التحرير، إن الفكرة التي قامت عليها الجبهة هي توحد الأهداف لصحفيي جرائد الصباح والتحرير والدستور ممن يعانون من مختلف أشكال الاضطهاد بجرائدهم، مؤكدًا أن الجبهة تسعى لحل جميع الأزمات التي تواجه صحفي الجرائد الخاصة بمساعدة نقابة الصحفيين أو من خلال الضغط على النقابة بالاعتصام. وأضاف المتحدث عن صحفيي جريدة الصباح أحمد يونس، أن الجريدة تعاني منذ ما يقرب من عام وذلك لاضطهاد رئيس مجلس الإدارة للجريدة ورغبته في تحويلها إلى إصدار أسبوعي حتى دون علم الصحفيين بها، عندما أرسل جوابًا إلى النقابة لإخطارها بتحول الجريدة من إصدار يومي إلى أسبوعي. وأكد يونس أنهم أعطوا نقابة الصحفيين مهلة حتى تتدخل لحل هذه المشكلة قائلًا: إن لم تحل النقابة المشكلة سوف نقوم بالتصعيد. وأشارت المتحدثة عن صحفيي جريدة التحرير رحمة ضياء، إلى أن الصحيفة قامت بفصل 45 صحفيا قاموا بالاعتصام للمطالبة بحقوقهم بدعوى أنهم امتنعوا عن العمل برغم اتخاذ الصحفيين كافة الإجراءات القانونية سواء إبلاغ النقابة والإدارة الجريدة عن إضرابهم وأسبابه. وأوضح المتحدث عن صحفيي جريدة الدستور عماد حمدي أن مشكلة الجريدة متمثلة في انفراده بالقرارات التحريرية برغم نصوص القانون التي تمنع ذلك.