وصف الحسيني حلمي عرمان القيادي بالجماعة الاسلامية حالة المسلمين في ايطاليا بالايتام علي موائد اللئام مشيرا الي ان عنصرية الاديان راسخة ولكن مختفية في ايطاليا. جاء ذلك عقب وصوله مطار القاهرة الدولي بعد عصر الخميس علي الطائرة الايطالية من روما مرحلا من ايطاليا بعد انتهاء فترة السجن . واشار إلي أنه ذاق الظلم في السجن الايطالي ولم تكن لديه فرصة للاتصال باحد من أعضاء الجماعة الاسلامية لمحدودية قائمة من أهاتفهم طبقا للوائح السجن وان الاسماء الثلاثة التي اتصل بها هم من العائلة. وأكد انه تابع الثورة المصرية بانبهار وكان ظنه أنه لن تقوم ثورة إلا بعد مائتي عام . وكان قد غادر سنة 89 من ميناء السويس للسعودية بتاشيرة عمرة وتخلف للحج ومن السعودية إلي باكستان وبعد 3 سنوات عمل بمكتب خدمات المجاهدين ببيشاور بباكستان وبعد ذلك عمل بمجلة المرابطون ثم الي كرواتيا للعمل بمكتب التنسيق للإغاثة سنة 93 حتي شهر اغسطس ومنها الي ايطاليا للعمل بالمعهد الاسلامي في ميلانو الي ان تقلد منصب مدير المعهد الاسلامي بميلانو منذ 5 سنوات ثم قامت السلطات الايطالية للقبض عليه في قضية تتعلق بالإرهاب وتم اطلاق سراحه بعد انتهاء مدة الحبس.