صرح رئيس وزراء باكستان السابق يوسف رضا جيلاني بأن نجله اختطف خلال مسيرة دعائية في إقليم البنجاب من قبل مسلحين مجهولين. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بى سى" الخميس 9 مايو أن جيلاني اتهم منافسيه السياسيين بأنهم وراء عملية الاختطاف. وأفادت بعض التقارير الإخبارية بمقتل شخص حينما فتح المهاجمون النار خلال المسيرة الدعائية. ولقي السكرتير الشخصي لرئيس الوزراء الباكستاني الأسبق يوسف رضا جيلاني حتفه في هجوم قام به مسلحون مجهولون لاختطاف علي حيدر جيلاني، نجل رئيس الوزراء من مسقط رأس العائلة بمدينة مولتان جنوبي إقليم البنجاب.كما أصيب خمسة أشخاص آخرون بجروح في إطلاق النار. وذكرت قناة "دون نيوز" المحلية أن مسلحين هاجموا مؤتمرا انتخابيا لحزب الشعب الباكستاني كان منعقدا في مدينة مولتان وقاموا باختطاف علي حيدر المرشح لمقعد في جمعية البنجاب. وبعد الاختطاف، شوهد نجلا جيلاني الآخرين، وهما علي موسى وعبد القادر منفعلين والدموع في عيونهما. وقال علي موسى جيلاني أمام مندوبي القنوات التليفزيونية غاضبا" لن يسمح بأن تجري الانتخابات في دائرتي الانتخابية بعد اختطاف أخي مهما كان الثمن". وقالت الشرطة، أنه تم إغلاق جميع نقاط الدخول والخروج لمولتان وتجري عملية بحث واسعة جارية للعثور على علي حيدر وإلقاء القبض على أولئك المسئولين عن اختطافه.