قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمديد حالة الطوارئ الوطنية ضد الحكومة السورية بسبب الاجراءات التي اتخذتها والتي كان قد تم تطبيقها في 11 مايو 2004 وتم تعديلها تباعا مع كل تجديد. جاء ذلك في أمر تنفيذي للرئيس أوباما اليوم إضافة إلي اخطار منه للكونجرس الأمريكي بهذا الشأن. وقال أوباما في الأمر التنفيذي والإشعار: "في حين أن النظام السوري قد خفض عدد المقاتلين الأجانب الذين كان يوجههم إلى العراق، فإن الحرب الوحشية لهذا النظام ضد الشعب السوري، الذي يطالب بالحرية وحكومة تمثيلية، يشكل خطرا ليس فقط على الشعب السوري نفسه، بل يمكن أن يؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها.. والنظام السوري يواصل نفس الإجراءات والسياسات، بما في ذلك السعي لامتلاك أسلحة كيميائية وبيولوجية، ودعم المنظمات الإرهابية، وعرقلة قدرة الحكومة اللبنانية على العمل بفعالية، مما يشكل تهديدا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولاياتالمتحدة." وأضاف أنه " لهذه الأسباب، فقد قررت أن من الضروري أن يستمر سريان حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنت فيما يتعلق بهذا التهديد والإبقاء على االعقوبات لمعالجة هذه الحالة الطارئة". وتابع أوباما: "وبالإضافة إلى ذلك، فإن الولاياتالمتحدة تدين استخدام نظام الأسد للعنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان، وتدعو نظام الأسد لوقف حربه العنيفة والتنحي للسماح بانتقال سياسي في سوريا يشق طريقا ذا مصداقية نحو مستقبل به قدر أكبر من الحرية والديمقراطية والفرصة والعدالة". ونوه بأن الولاياتالمتحدة ستواصل النظر في التغييرات في تكوين وسياسات وإجراءات الحكومة السورية لتحديد ما إذا كانت ستواصل أم تنهي هذه الحالة من الطوارئ الوطنية في المستقبل.