اختارت جمعية المجاهدين في سيناء يوم 24 أبريل افتتاح الجمعية بمناسبة عيد تحرير سيناء إلا انه المجاهدين أعتبروا هذا اليوم بمثابة عيدين وليس عيد واحد قال رئيس جمعية المجاهدين في سيناء الشيخ عبدالله جهامة إنه تم افتتاح الجمعية بحضور محافظ شمال سيناء واللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني وعدد من المجاهدين ورجال القوات المسلحة مشيرا أنه جاء طلب تأسيس جمعية للمجاهدين من زمن بعيد الا إنه وافق اللواء عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات ووزير الدفاع علي سرعة إنشاء مبنى جمعية للمجاهدين وبالفعل تم بناؤها وتم افتتاحها اليوم وأشار أن هذا جاء تقديرا من القائد العام للمجاهدين الذين قاموا بأعمال بطولية بعد حرب 67 كلا منه من جزيرة سيناء وانخرطوا في العمل الوطني وجعلوا سيناء كتاب أمام القيادة العسكرية في ذات الوقت مضيفا إنهم رصدوا تحركات العدو وأطلقوا مضاجعهم جميعا وأوضح أن القوات المسلحة هي التي تعرف قيمة وقدر المجاهدين حيث كان في لقاء مع القائد العام في مسرح الجلاء وأهداه كرئيس المجاهدين في سيناء درع القوات المسلحة تقديرا للمجاهدين بينما قال أن المجاهدين لهم عتاب علي رجال الدولة خاصة في الآونة الأخيرة طالبوا منذ زمن بعيد توفير 10 أفدنا لكل مجاهد وجددوا طلبهم الشهر الماضي بإرسال مذكرة إلي رئيس الجمهورية محمد مرسي بهذا الخصوص وتقدير المجاهدين ماديا حتي يواكب مسيرة الحياة مشيرا أن تقدير الدولة للمجاهدين يرفع العلاء والانتماء في نظر الشباب حتى لا ينظر الشباب إلي البطل العظيم الذي أعطي في وقت عظيم الأكثرية العطاء يتمنى أن لا يري الشعب هذا البطل يطلب الحاجة ولا القوات المسلحة الذين احتضنوا المجاهدين من زمن بعيد ومازال وسيظل المجاهدين يعالجون في المستشفي العسكري فقط مضيفا أن القوات المسلحة تقدم لهم في المناسبات بعض الهدايا حيث وافق القائد العام علي رفع مكافأة المجاهدين من 700 إلي 900 وهذا شئ اعتبروه إيجابي ويطالب الدولة بالاهتمام بهم وبأسرة المجاهدين الذين انتقلوا إلي الرفيق الأعلي وأشار إلي دور الجمعية إنها تضم 757 بطلا من معظم محافظات الجمهورية من مجاهدين ومجاهدات مضيفا أن المجاهدات بالرغم من كبر سنهم إلا إنهم أصروا علي حضور إفتتاح الجمعية وأضاف أن الجمعية خدمية لإعطاءها فقط الحاصلين علي نقط الامتياز من الطبقة الأولي