عقد حزب الوفد ببني سويف اجتماعاً بمقر الحزب بمدينة الواسطى ضم بعض الأحزاب السياسية بالمحافظة لبحث تداعيات اختفاء فتاة مسلمة واتهام ذويها للأقباط باختطافها. وسعى الحزب لنزع فتيل الفتنة بمدينة الواسطى، خاصة مع اقتراب انتهاء المهلة التي منحها أهل الفتاة ليوم 26 من شهر أبريل الجاري لإعادتها. من ناحيته أكد د.عمر عبدالجواد، عضو مجلس الشعب السابق، أمين حزب الوفد بالمحافظة، أن الاجتماع جاء كمبادرة من حزب الوفد لإحباط فتنه طائفية قد تحدث ولا يعرف عواقبها إلا الله، وأن الحاضرين ناقشوا العديد من الآراء والاقتراحات وجميع الاحتمالات وراء اختفاء الفتاة، حيث تم التوصل إلى تشكيل لجنة تضم من بين الحاضرين ممثلي أحزاب الوفد والنور والحرية والعدالة والدستور لمقابلة اللواء إبراهيم هديب، مدير الأمن وقيادات أمنية بالمحافظة لحثهم على البحث عن الفتاة، فضلاً عن استدعاء كل من الأنبا بولا أحد قساوسة الواسطى والأب فانوس من قساوسة شرق النيل بمدينة بنى سويف، لمناقشتهما حول اختفاء الفتاة المسلمة. حضر الاجتماع نقيب الفلاحين عبد الرحمن شكرى عن حزب الحرية والعدالة، والنائب السابق محمد مصطفى عن حزب النور، والمحامى أشرف السيسى عن حزب الوطن، وسامى جاد الله عن حزب الدستور، وعماد صادق عن حزب مصر القوية، وعمرو فاروق ومصطفى السنوسى ووجيه معوض عن رابطة أبناء الواسطى بالإضافة إلى والد الفتاة حاتم كمال وعمها وبعض القساوسة ورجال الدين المسيحي.