سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين 22 أبريل باستئناف زيارات أهالي أسرى قطاع غزة لزيارة أبنائهم في سجن نفحة الصحراوي بعد منع دام خمسة أسابيع متواصلة. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة إن 58 فلسطينيا من قطاع غزة غادروا إلى سجن نفحة عبر حاجز ايريز شمال القطاع لزيارة 43 أسيرا، ويبلغ عدد أسرى قطاع غزة في سجون الاحتلال 470 أسيرا. وسمح الاحتلال باستئناف زيارات أهالي القطاع بعد منع دام ست سنوات بموجب اتفاق وقع بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة مصلحة السجون في مايو الماضي برعاية مصرية ، إلا أن الأعياد اليهودية وإطلاق الصواريخ من غزة أوقف هذه الزيارات لخمسة أسابيع. في الوقت نفسه دعت حركة حماس السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية المعنية إلى فتح تحقيق حول أنباء عن تعرض الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي للحقن بمواد مميتة. وقالت الحركة - في بيان - "إن تواتر الأنباء والتقارير عن تعرض الأسرى في سجون الاحتلال للحقن بمواد مميتة على المدى البعيد أو إخضاعهم لاختبارات مخبرية لتجريب بعض العقاقير أو الأدوية يمثل فضيحة أخلاقية وجريمة ضد الإنسانية، تتطلب من السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية المعنية، التداعي لإجراء تحقيق في ذلك، لوقف تلك الجرائم ولمحاسبة الاحتلال ومجرميه أمام القضاء الدولي". وكانت صحيفة "برافدا" الروسية قد ذكرت في تقرير لها أن السلطات الإسرائيلية تعمد إلى حقن الأسرى الفلسطينيين قبيل الإفراج عنهم عقب انتهاء محكومياتهم، بمادة تحتوي على فيروسات خطيرة تؤدي إلى وفاتهم في مراحل متأخرة، حسب الصحيفة. وأوضحت أن الحقن تحتوي على فيروسات تؤدي إلى الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان الكبد المزمن، والذي يؤدي في أغلب الأحيان إلى وفاة الأسير بعد فترة من إطلاق سراحه. ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها ومعتقلاتها إلى 4750 من بينهم 186 معتقلا إداريا دون تقديم لائحة اتهام ضدهم.