أعلن المجلس الوطني السوري المعارض الاثنين 22 أبريل أن قوات حزب الله وقوات النظام التابعة للرئيس بشار الأسد يقتحمان قرى ريف القصير بحمص، وسط قصف مدفعي وجوي وصاروخي كثيف. وأشار إلى إن قوات النظام أصبحت على بعد ثلاثة كيلومترات من حدود القصير التي لجأ إليها أهالي القرى المجاورة، والتي اقتحمتها قوات حزب الله. وقال المجلس الوطني السوري حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية إن قوات حزب الله والنظام سيطرا على قرى البرهانية، وعين التنور، وسقرجة، والعثمانية، والخالدية، وأبو حوري، والجروسيه، والنهرية، والبوح، وتل قادش. ومن ناحية أخرى، حذر الثوار في القصير من كارثة إنسانية إذا سقطت المنطقة بيد النظام وحزب الله، وطلبوا النجدة والإمداد من كل كتائب الجيش الحر. وقال أحمد القصير عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حمص لقناة "العربية" الإخبارية اليوم إن مدينة القصير تعرضت لقصف عنيف من قبل قوات النظام مما أسفر عن مقتل وتشريد عدد من المدنيين.