أكد الإمام الأكبر د.أحمد الطيب ،أن الأزهر لن يكبو ،مادام في سويداء قلوب وعقول الجماهير. جاء ذلك خلال استقباله الخميس 18 إبريل،وفدا من المفكرين والمثقفين وأساتذة الجامعات المصرية، وممثلين عن الاتحادات الطلابية.
وشدد على أن الأزهر ظلَّ ولازال المدافع الحق عن كل قيم الخير والحب والسلام ، فالأزهر يحب الخير لكل الناس.
أكد د. عبد الجليل مصطفى ود. محمد أبو الغار على دعم رسالة الأزهر واستقلاله باعتباره منارة عظيمة حفظت أمن مصر ووحدتها ، والكل يعتز بوسطية الأزهر ويفديه بدمائه .
وتحدث د. حسن نافعة، عن دور الأزهر باعتباره رمزًا للوسطية والتعددية وذكر أن كل المثقفين وممثلي الجامعات المصرية يقفون مع الأزهر في وسطيته وسماحته العظيمة.
وقال د. مصطفى حجازي إن الأزهر ليس في حاجة إلى دعم ؛ لأنه قادر بحمد الله أن يحافظ على كيانه .
أما د. مصطفى كامل السيد فتحدث عن وجوب اهتمام الأزهر بالوحدة الإسلامية ، كما أكد الأستاذ الدكتور السيد عبد الستار عن حث الإسلام على العلم وضرورة احترام التخصص ، وطالب استصدار قانون يحظر الإفتاء بغير علم
وتحدث د. جابر نصار عن الفهم الصحيح للدين والتدين وتمنى أن يكون أزهريًا، واقترح إنشاء مجموعة اتصال وطني للتنسيق من أجل الخروج من كثير من الأزمات التي يعيشها مجتمعنا ، وقدم دعما ماليا ربع مليون جنيه كبادرة لدعم هذه اللجنة المرتقبة