بدأت، صباح الخميس 18 أبريل، جلسة الاقتراع الأولى في البرلمان الإيطالي لانتخاب رئيس جديد خلفا لجورجيو نابوليتانو . وقد أدى التوافق الذي تم التوصل إليه بين أحزاب "شعب الحرية والديمقراطي والخيار المدني" حول اختيار فرانكو ماريني إلى حدوث انشقاق في الحزب الديمقراطي، وفي تحالف يسار الوسط الإيطاليين. وصوت لصالح ماريني داخل مجلس كبار ناخبي "الحزب الديمقراطي"، الأربعاء الماضي، 222عضوا، في حين رفض الترشيح 90 وامتنع 21 ناخبا. كما أعلن الحزب اليساري "اليسار، البيئة، الحرية" بزعامة رئيس مقاطعة بوليا نيكي فيندولا والمتحالف مع "الحزب الديمقراطي" في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، رفضه التصويت لصالح ماريني في الجلسة الموسعة لانتخاب رئيس الجمهورية. وقال رئيس مجموعة الحزب في مجلس النواب الإيطالي جينارو ميليوري "نحن سنصوت لصالح ستيفانو رودوتا، لأن من الضروري إعطاء إشارة على التغيير . ولا توجد أي أحكام مسبقة على فرانكو ماريني، ولكن حماس رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو بيرلسكوني يدعو إلى التفكير باحتمالية عقد اتفاق معه على تشكيل حكومة موسعة". وكان بيرلسكوني أبدى موافقته مباشرة على ترشيح ماريني بمجرد سماعه بالتصويت لصالحه داخل المجلس الانتخابي للحزب الديمقراطي. ويتوقع المراقبون فوز مرشح التوافق في جولة التصويت الأولى بتوفر إمكانية نيله ثلثي الأصوات المطلوبة من الجلسة الانتخابية الموسعة. وتضم جلسة الاقتراع المشرعين من الغرفتين الدنيا والسفلى في البرلمان الإيطالي والممثلين عن الحكومات المحلية. وستجرى جلستا تصويت يوميا حتى يتم انتخاب رئيس جديد خلفا لنابوليتانو الذي تنتهي ولايته في ال 15 من شهر مايو المقبل .