قالت وكالة يونهاب للأنباء الأربعاء 10 إبريل، إن كوريا الجنوبية رفعت مستوى مراقبتها لكوريا الشمالية بعد ان حركت الدولة الشيوعية صاروخا أو أكثر بعيد المدى استعدادا لإطلاق محتمل. وصرح الأميرال صامويل لوكلير قائد القوات الأمريكية في منطقة المحيط الهادي بأن الجيش الأمريكي يعتقد ان كوريا الشمالية حركت عددا غير محدد من صواريخ موسودان إلى ساحلها الشرقي. وقال مسئول في الإدارة الأمريكية طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز "افتراضنا العملي هو ان هناك صاروخين يمكن ان يكونا معدين للإطلاق." واتفق ذلك مع تقارير وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية. وأخذت كوريا الشمالية في الأسابيع القليلة الماضية تهدد بشكل شبه يومي الولاياتالمتحدة وحكومة كوريا الجنوبية "التابعة" وان بدا ان التهديدات ربما تهدف إلى تحقيق أغراض داخلية لتعزيز وضع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون "30 عاما" وهو ثالث فرد من أسرته يحكم الدولة المنعزلة بعد جده وأبيه. وأبلغ مسئول عسكري رفيع وكالة يونهاب الأربعاء 10 إبريل، ان القيادة المشتركة للقوات في سول رفعت وضع المراقبة الدفاعي المعتاد "ووتشكون 3" درجة لتصعيد عمليات المراقبة وزيادة عدد أفراد المخابرات. ونقلت يونهاب عن مسئول لم تكشف عن اسمه قوله، "هناك مؤشرات واضحة على ان الشمال يمكن ان يطلق صواريخ موسودان وسكود ونودونج بشكل متزامن." وأجرت بيونجيانج تجارب عدة على إطلاق صواريخ سكود القصيرة المدى لكن إعداد صواريخ موسودان ونودونج الأطول مدى غير معروفة. ويفترض ان يصل مدى صواريخ موسودان إلى ما بين 3000 و3500 كيلومتر. وهددت كوريا الشمالية باستهداف القواعد الأمريكية في منطقة المحيط الهادي وان كان لم يعرف بعد ما إذا كانت الصواريخ التي لم تختبر بعد ستصل إلى هذا المدى بالفعل. وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية جراء غضب بيونجيانج من فرض الأممالمتحدة عقوبات عليها بعدما أجرت أحدث تجاربها النووية في فبراير شباط مما فجر أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب بين الكوريتين عام 1953