وصف نقيب المحامين سامح عاشور، أحداث الخصوص والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بأنها جريمة أمنية منظمة. وأضاف -خلال المؤتمر "حريق محكمة جنوبالقاهرة" بمقر نقابة المحامين، الثلاثاء 9 أبريل- أن ترك من قام بالقتل وعدم مطاردته بمثابة مشاركة في الجريمة الفعلية. وقال عاشور إن ما حدث من تدبيرات أمنية عند حدوث هجوم على مقر الإخوان بالمقطم، وعدم السماح باختراق الحاجز الأمني أمام مقر الخوان هو نجاح لقوات الأمن يحسب لها, وهو أيضا ما يثبت وجود تواطؤ لأنه لم يتم بنفس الكفاءة مع الكاتدرائية المرقسية. وتساءل عاشور:" لماذا لم تظهر كفاءة قوات الأمن لتحمي قدسية الكاتدرائية؟، ولماذا تظهر هذه الكفاءة في حماية اتجاه واحد دون الجهات الأخرى؟". وحمل عاشور، المسئولية لوزير الداخلية، قائلا: "إنه يخرج من فشل إلى أخر، حيث فشل في حماية مدينة الإنتاج الإعلامي والكاتدرائية"، متسائلاً:" لماذا هذا الإصرار على التمسك به في منصبه؟".