قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن إعلان كوريا الشمالية عن إعادة فتح وتشغيل منشآتها النووية في يونجبيون يمثل مؤشرا آخر على نمط يتناقض مع التزاماتها الخاصة ودأبها على انتهاك التزاماتها الدولية. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة تحض موسكووبكين على بذلك المزيد من الجهد للعمل على خفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وقال كارني خلال المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض اليوم إن "هذه المنشأة كانت متوقفة عن العمل في إطار اتفاق مع كوريا الشمالية، ومع هذا الإعلان فإنها تبدو على الأقل على استعداد لانتهاك اتفاقها". وأضاف: "هناك مسار مفتوح أمام كوريا الشمالية لإتباعه لتحقيق الأمن واكتساب الاحترام الدولي وتحقيق التنمية الاقتصادية، ولكن هذا بالتأكيد ليس هو المسار". وشدد كارني على أن موقف الولاياتالمتحدة وموقف التحالف الدولي الواسع هو أنه يتعين على كوريا الشمالية أن تتخلى عن سعيها للحصول على الأسلحة النووية، وأن تتقيد بجميع التزاماتها الدولية. وقال: "إننا نسعى إلى إخلاء كاملة للأسلحة النووية يمكن التحقق منه ويكون لا رجعة عنه من خلال مفاوضات حقيقية وذات مصداقية.. والولاياتالمتحدة وشركائها الدوليين لديهم هدف مشترك لضمان نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، ومصلحة مشتركة قوية في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب شرق آسيا". وأضاف: "نحن نعمل عن كثب مع حلفائنا في المنطقة، ونتخذ التدابير المناسبة ردا على التصريحات العدوانية والأعمال ا؟ستفزازية لكوريا الشمالية، ولكن هذه الإجراءات وهذا الخطاب يسير وفقا لنمط من سلوك نظام الحكم في بيونج يانج". وقال كارني: "نحن على اتصال وثيق مع حلفائنا في سيول وطوكيو للتنسيق بشأن هذه المسألة.. ونتواصل بانتظام مع بكينوموسكو لتشجيعهم على بذل المزيد من الجهود لكبح جماح الكوريين الشماليين".