حذر مدير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية جون كينيج الخميس28 مارس من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية واستمرار التوتر بين الطوائف لدينية في ولايتي راكين وكاشين في ميانمار. وقال إن الموقف ألأمني في ولاية كاشين أصبح متوترا وفي غاية الصعوبة. ودعا المسئول الأممي الي الحصول على مساعدات عاجلة لأكثر من 125 ألف نازح ، غالبيتهم من المسلمين، في ولاية راكين يواجهون احتمال حدوث فيضانات خطيرة عندما يبدأ موسم الرياح الموسمية في مايو المقبل وقال جون كينيج في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأممالمتحدة "إن عشرات الآلاف من النازحين بسبب العنف في ولاية راكين يواجهون الآن خطرا وشيكا و مأساة أخرى عندما تهطل الامطار ،وعلينا التصرف على الفور لمنع وقوع مأساة يمكن التنبؤ بها،فالعديد من المخيمات التي يعيش فيها النازحون هي اراضي منخفضة وعرضة للفيضانات في كل عام". .