فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية باريس – وكالات أكدت فرنسا مجددا ضرورة العمل من أجل استمرار المؤسسات في لبنان بعد استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي منذ أيام. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي الثلاثاء 26 مارس، أن بلاده تدعو بيروت كذلك إلى ضرورة مواصلة سياسة النأي بالنفس من أجل مصلحة لبنان واستقراره، ولتجنيب البلاد الآثار السلبية للأزمة في سوريا. وأضاف "ينبغي ألا يترك لبنان نفسه ينزلق إلى حرب لا تعنيه، ونحن نعلم أن الأمر صعب، وإنما هو فخ ذي نصبه بشار الأسد ويجب تجنب الوقوع به". وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أهمية احترام الاستحقاقات الانتخابية والدستورية في لبنان من أجل تنظيم الانتخابات وتشكيل البرلمان الجديد في البلاد. وأشار الدبلوماسي الفرنسي إلى موقف بلاده الثابت الذي يدعو إلى ضرورة الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة لبنان .. معربا عن ثقة فرنسا في أن الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان يعمل على جمع اللبنانيين نحو التفاهم والتوافق. في سياق آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن نشر القوات العسكرية الفرنسية في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد التطورات السياسية التي شهدتها البلاد "ساهم بشكل فعال في عدم وقوع قتلى أو جرحى بين المواطنين الفرنسيين الذين يقيمون ببانجى". وأضاف لاليو أن "عملنا مستقل ويهدف الى طمأنة مواطنينا وقد كان عملا فعالا بحيث تمت حماية جميع المواطنين الفرنسيين هناك ولم تسجل أي اصابة بينهم". وأعلن أن القوة الفرنسية بدأت تقوم بدوريات في العاصمة بانجي حيث وقعت أعمال عنف ونهب مطلع الأسبوع الجاري.