قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القمة العربية المنعقدة حاليا في الدوحة لها أهمية استثنائية في ظل ما يواجه المنطقة العربية من تحديات جسام، وما له من تأثيرات وانعكاسات على الوضع العربي وقضايانا المصيرية. وجدد عباس شكره للدول العربية على موقفهم النبيل مع فلسطين في الأممالمتحدة لحشد الدعم والتأييد لحصول دولة فلسطين على صفة مراقب في المنظمة الأممية. وقال عباس في كلمة له أمام الجلسة المسائية للقمة العربية بالدوحة، الثلاثاء 26 مارس، أن المكانة القانونية التي اكتسبتها فلسطين بهده الصفة الجديدة ستكون لها أثار ايجابية على تعزيز وضعها القانوني، وستقضى على ادعاء إسرائيل بان أراضى الدولة الفلسطينية هي ارض متنازع عليها .. حيث أصبحت فلسطين بهذا التصويت دولة تحت الاحتلال يحب إنهائه. وأضاف عباس انه سيعمل بكل عزم وتصميم على تجسيد هذا القرار الأممي على الأرض على أساس المرجعيات الدولية من خلال إيجاد اليات ومنهجيات جديدة لحل النزاع والصراع القائم وفقا لبرنامج زمني محدد وواضح المعالم، وعلى نحو يؤدى إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ويفضى إلى قيام دولة فلسطين المستقلة، ويشمل قرار مبادرة السلام العربية بايفاد وفد عربي وزاري الشهر القادم إلى واشنطن برئاسة رئيس اللجنة دولة قطر وعضوية الأمين العام لجامعة الدول العربية للعمل على تنفيذ البرنامج. وقال الرئيس الفلسطيني " أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أكد خلال زيارته إلى فلسطين أن بلاده مصممه على تحقيق خيار إقامة دولتين من خلال المفاوضات .. كما أكدنا له لتزامنا بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 وعاصتها القدس .. والتزامنا بالمبادرة العربية للسلام"، موضحا أن وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين ليست شروطا فلسطينية بل التزامات مترتبة على الحكومة الإسرائيلية من خلال الاتفاقات الموقعة، وخطة خارطة الطريق. وأكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة التحرك للأمم المتحدة لمنع الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططاته التدميرية لتهويد وتدمير القدس الشريف وتاريخها وحضارتها.