ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الفلسطينيين أصيبوا بصدمة وخيبة آمل عقب زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما. وقالت الصحيفة، أن أوباما الذي أعلن عدم وجود بند على جدول أعمال زيارته حول مناقشة وقف المستوطنات، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 أفرغ زيارته من مضمونها بالنسبة للفلسطينيين شعباً وحكومة. وأشارت "لوموند"، إلى أن أوباما اكتفى بترديد وعود سبق أن أطلقها مراراً وتكراراً واكتسب بناء عليها شعبية لدى الشعوب العربية والإسلامية، ونفس هذه الوعود تسببت في انهيار شعبيته لدى الشعوب العربية والإسلامية لأنها لم تنفذ في ولايته الأولى وهاهي زيارته في ولايته الثانية خالية من جدول التنفيذ. ولفتت الصحيفة، إلى أن زيارة أوباما بالنسبة للفلسطينيين كأن لم تكن بل اعتبروها رخصة لإسرائيل لتطلق يدها في زيادة المستوطنات التي تقضي على أمل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 كما تستغل إسرائيل الأجواء الساخنة في منطقة الشرق الأوسط، وانشغال العالم بها في تنفيذ مخططتها الاستيطانية.