أفادت لجان التنسيق المحلية السوريا بأن حصيلة قتلى اشتباكات، الجمعة 15 مارس, بين الجيش النظامي وجيش المعارضة "الحر" ارتفع إلى 144 شخصا معظمهم في دمشق وريفها وحمص . ونقلت قناة "الجزيرة" الاخبارية ،السبت16 مارس , عن اللجان قولها إن قوات النظام قامت بقصف ليلي على مناطق "زملكا وعربين وحرستا بالريف الدمشقي"، كما شهدت أطراف المتحلق الجنوبي في دمشق اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي. وذكرت قناة "الجزيرة" على لسان مراسلها في دمشق أن سلسلة من الغارات والهجمات الصاروخية وقعت على مدن مختلفة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بينها دوما وسقبا، أوقعت عددا من القتلى والجرحى. في غضون ذلك تدور اشتباكات في مدينة داريا غرب دمشق، التي تحاول القوات النظامية منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر استعادتها، في حين أكدت شبكة شام الاخبارية السورية من جهتها حدوث اشتباكات عند الجهة الغربية للمدينة منذ صباح الجمعة 15 مارس ، وحتى الآن . وكان الجيش الحر قد سيطر على كتيبة للصواريخ في منطقة الراشدين، وعلى حاجزين يؤديان إلى أكاديمية الأسد ومدرسة المدفعية، ومستودعات للذخيرة وفقا للهيئة العامة للثورة السورية. وتشهد سوريا منذ ،15 مارس 2011 ، ثورة شعبية للمطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد تحولت إلى مواجهات مسلحة يقول المعارضون إنها كانت اضطرارية للدفاع عن النفس في مواجهة حملات التنكيل العنيفة للنظام التي تسببت بمقتل أكثر من سبعين ألف شخص في العامين الماضيين، حسب الأممالمتحدة.