كشف مصدر برئاسة الجمهورية ل "بوابة أخبار اليوم" أن مؤسسة الرئاسة تدرس حالًيا طرح مبادرة على كافة القوى الوطنية للخروج من الأزمة الحالية. وقال مصدر رئاسي إن المبادرة لا تشمل تغيير الحكومة أو رئيس مجلس الوزراء ولكنها تقوم على فتح قنوات الحوار مع كافة القوى السياسية، تتضمن عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية بعد التوصل إلى صيغة توافقية، وتشكيل لجنة شعبية من كافة الأحزاب للإشراف على الانتخابات البرلمانية. من جانبه أكد المستشار إيهاب فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مؤسسة الرئاسة تتابع المبادرات المطروحة علي الساحة بشأن قضايا الوطن وترى أن الحوار الوطني هو محفل ملائم لمناقشتها، مشيرًا إلي أن الرئيس مرسي سبق وأن أكد على أن الدعوة مفتوحة أمام كافة القوى السياسية والوطنية للانضمام إليه. وأضاف المتحدث أن الرئاسة ستعلن عن عقد أية جولات قادمة للحوار فور تحديد موعد لها وتتطلع إلى مشاركة مختلف القوى السياسية والوطنية بها، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود من أجل العبور بمصر إلى بر الأمان. وأكد المتحدث الرسمي أن الحكومة تعمل في ظل ظروف وتحديات بالغة التعقيد علي تلبية الاحتياجات الملحة للمواطنين