أكد الداعية الإسلامي، د. عمرو خالد في برنامج آخر النهار مع الإعلامي خالد صلاح ، أنة ترك حزب مصر لأنه ليس سياسيا كما أنه لن يتولى رئاسة أي حزب آخر. وقال- في حواره على قناة النهار ، الإثنين 11 مارس- إن الحزب الذي قام بتأسيسه منذ عدة شهور ،لديه فرصة قوية في الساحة السياسية خلال الفترة المقبلة ، "لكنني لم أعد أريد شيئا الآن". ونفى أن يكون قد سأم العمل السياسي معللا ذلك بأنه طويل النفس ولديه قدرة طويلة على الإحتمال بدليل أنه واجه عدة محاولات لإجهاض مشروع "صناع الحياة" لكنه لم يفقد الأمل. ووصف الأحداث التي تمر بها مصر بأنها ك "كسوف للشمس" أي أن ذلك مجرد حدث شاذ وغريب على مصر ، مؤكدا أن الأمل في الشباب القادم ،لأن جيل الكبار قد خيب أمل الكثيرين. ووجه عمرو خالد رسالة للرئيس محمد مرسي والمعارضة المصرية ، بأن يجب عليهم التعامل بمرونة والتعايش وقبول الآخر ، وإن لم يتواجد ذلك في نظام حكم مصر سيرفض الشعب أن يعيش في وضع كهذا ، موضحا أن الهوية المصرية بكل ما فيها لا يمكن تغييرها وإنما يجب تقبلها كما هي . وشدد على أننا يجب أن نكون واقعيين فأي محاولة لخدش الإيمان داخل المصريين لن تلشعبنجح لطبيعة المتدين. و قال إن الشرطة تعرضت لكثير من الظلم وأننا بحاجة إليها لتوفير الأمان، ووجه انتقادات لللقاءات الإعلامية غير الهادفة.