قال وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن إسرائيل تضع غطاء قانونيا لممارستها التعذيب بحق الأسرى بشكل ممنهج. وأضاف أن المحققين الإسرائيليين يحظون بحصانة من الجهاز القضائي الإسرائيلي وتأييدا من المحكمة العليا التي رفضت مئات الشكاوى المقدمة لها من قبل مؤسسات حقوقية إنسانية حول تعذيب الأسرى ورفضت فتح تحقيقات مع مسئولين عن ممارسة التعذيب. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده قراقع، الأحد 10 مارس، بمدينة رام الله حول "التوجه الفلسطيني إلى المحاكم الدولية والانضمام إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية بما يخص قضية الأسرى"، وذلك بحضور رئيس نادي الأسير قدورة فارس. وقال وزير الأسرى إن جريمة قتل الشهيد عرفات جرادات نتيجة التعذيب من قبل المحققين الإسرائيليين هي "القشة التي قصمت ظهر البعير" ، وبالتالي يتحتم علينا البدء بالتحرك لوضع حد لهذه الجرائم المنظمة التي ترتكبها إسرائيل بحق أسرانا.. مطالبا بدعم طلب التوجه إلى الأممالمتحدة والانضمام للمؤسسات الحقوقية من أجل توفير حماية للأسرى ووقف جرائم الحرب بحقهم في سجون الاحتلال. ومن جانبه..قال رئيس نادى الأسرى إن إسرائيل قوضت عملية السلام وتسير وفق خطة لا علاقة لها بالسلام، كما أن الأممالمتحدة أصدرت مئات القرارات بشأن القضية الفلسطينية ..مضيفا "لا نريد أن نضيع الإنجاز بالاعتراف الأممي بفلسطين كدولة غير عضو ، وبالتالي علينا أن نستخدم هذا السلاح لحماية حقنا كشعب ومحاسبة قادة الاحتلال".