أمرت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار حمدي منصور، المحامى العام لنيابات وسط القاهرة، بتشريح جثتي خالد مصطفى كامل، وفضل الله محمد عبدالقادر، الذين لقيا مصرعهما أمس أمام فندق سميراميس، خلال الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، عقب النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد. انتقل محمد الفخراني ومحمد فؤاد، وكيلا نيابة قصر النيل، بإشراف المستشار سمير حسن، رئيس النيابة لمشرحة زينهم لمناظرة الجثتين. تبين وفاة خالد مصطفى كامل، 20سنة، مبلط سيراميك، نتيجة إصابته بطلق خرطوش بالرأس والرقبة، ووجود آثار كدمات وسحجات متفرقة بجميع أنحاء الجسد. كما كشفت معاينة جثة فضل الله محمد عبد القادر، 26سنة، مقيم بباب اللوق، عن عدم وجود آثار لأي إصابات، وأن الوفاة نتيجة اختناق بالغاز المسيل للدموع. صرحت النيابة بدفن الجثتين وتسليمهما لذويهما، وأمرت باستدعاء أقارب المتوفيين لسؤالهما.