هنأ وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيداه، الأحد 10 مارس، الشعب الكيني على الانتخابات الرئاسية التي تم الإعلان أمس عن نتائجها بفوز أهورو كينياتا على منافسه رايلا أودينجا. وأشاد إسبن بالسلمية التي اتسم بها تنظيم الانتخابات في مختلف أنحاء البلاد . وقال بارت آيداه "إن الشعب الكيني أظهر صبرا كبيرا بعد أن وقف الآلاف في طوابير طويلة من أجل التصويت وكذلك بعد انتظارهم للنتائج لفترة طويلة" منوها بأن الانتخابات تمت بشكل عام في مناخ سلمي للغاية بالرغم من أن بعض حوادث العنف تخللتها". وأضاف أن المشاركة في عملية التصويت كانت مرتفعة للغاية مما يعكس الثقة في الديمقراطية والدستور الجديد وإدراك أن كل صوت له أهمية، مؤكدا ضرورة اللجؤ إلى المحاكم والاحتكام إلى العدالة في حالة التنازع على نتيجة هذه الانتخابات. وأعرب عن أمله ألا تدخر جميع القوى السياسية في كينيا الجهد من أجل تلافي وقوع أعمال عنف في المستقبل، موضحا أن النرويج وكينيا تتعاونان عن كثب في العديد من مجالات التنمية. وأشار وزير الخارجية النرويجي إلى أن بلاده تساند الجهود المبذولة لتعزيز الديمقراطية في كينيا ، مشددا على استعدادها من أجل الاستمرار في دعم هذه الجهود. يذكر أن كينيا شهدت في الانتخابات الرئاسية - التي جرت في عام 2007 والتي أسفرت أيضا عن هزيمة رايلا أودينجا وفوز الرئيس المنتهية ولايته مواي كيباكي لفترة جديدة - أسوأ أعمال عنف شهدتها البلاد منذ استقلالها حيث تعدى عدد الضحايا الألف قتيل و600 ألف نازح.