تطورت الأحداث سريعا بمدينة المحلة، وقطع العشرات طريق شارع البحر للمرة الثانية مساء الجمعة 8 مارس، وذلك بوضع قطع من الأحجار وفروع الأشجار وإشعال النيران بإطارات السيارات. وتسبب ذلك في حالة من الشلل المروري بالمدينة. وتجمهر العشرات أمام قسم ثان محاولين اقتحامه مرة أخرى، ورشقوه بالحجارة وزجاجات الملوتوف وردت قوات الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع بكثافة كما انتشرت المدرعات في الشوارع لمطاردة المتظاهرين وضبط المتسببين في القيام بأعمال الشغب. من ناحية أخري أكد د.محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية بأن عدد الإصابات التي أسفرت عنها اشتباكات المحلة ارتفع ل 24 حالة من بينهم 8 من قوات الشرطة وجميعهم بمستشفى المحلة العام ما بين حالات اختناق وجروح قطعية وحالة إصابة بخرطوش لمواطن بالإضافة لكسر ساق مساعد مدير الأمن. جدير بالذكر أن المحتجون طالبوا الجيش بالنزول والانضمام للشعب وخلع الرئيس محمد مرسى ومنع أخونة الدولة وتحويلها لعزبة خاصة بهم-علي حد قولهم-.