رفضت كل الفصائل السياسية الدعوة التي وجهها المتحدث باسم الجماعة الاسلامية عاصم عبد الماجد لتنظيم لجان شعبية تتصدى للبلطجية بدلا من الشرطة. وشهد برنامج ساعة مصرية على قناة روتانا مصرية رفضا لما يحدث حاليا في جهاز الشرطة المصرية, حيث قال الصحفي سعد هجرس إن مظاهر غضب جهاز الشرطه في تصاعد غير مسبوق. وأضاف هجرس أن غضب الشرطة جزء من المشهد العام في مصر ولا يمكن فصل ما يحدث في الشرطة والعصيان المدني في بورسعيد والغضب في مدينة المنصورة وحركة الضباط ضد تسييس جهاز الشرطة تستحق الاشارة. و قال القيادي الإخواني هاني صلاح الدين إنه يستنتج مؤامرة لهدم الداخلية من جديد وعودة الفوضى وهو ما يدل على وجود مخطط لتدمير الشرطة. اما الصحفي الليبرالي جمال فهمي فقال إن ضباط الشرطة يوجهون رسالة مفادها أنهم لن يسمحوا باستخدامهم حسب الأهواء السياسية , وأن جماعة الإخوان المسلمين تحكم بخليط نادر من الشر والغباء.