احتشد المئات من المتظاهرين أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية في مسيرة تحركت عصر الأربعاء 6 مارس من منطقة سموحة قادها أعضاء حركة 6 إبريل. جاءت في إطار الاحتجاجات على ممارسات وزارة الداخلية واستعمال الأمن العنف المفرط ضد المتظاهرين واستخدام بلطجية ومأجورين لضرب المشاركين في أية تظاهرة سلمية وعمليات القبض العشوائي على النشطاء. وقام المشاركون في المسيرة بتقييد أياديهم بالحبال والجنازير ، وتكميم أفواههم بالأشرطة اللاصقة ، مؤكدين على تضامنهم مع أبناء مدن بورسعيد والمنصورة . وفور وصول المسير لمقر مديرية أمن الإسكندرية قام المتظاهرون بتنظيم وقفة احتجاجية صامتة ، وقاموا بإلقاء عددا من أكياس رمزية للدم ، على بوابة المديرية التى اتشحت باللون الأحمر ، كما كتبوا على جدران المديرية باللون الأحمر عبارات " الداخلية بلطجية " ، " نفسنا أطول من رصاصكم ".. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها " الحرية لحسن مصطفى ، عايزين كام جيكا ؟، لسة فى صدرى مكان لرصاصة ، نفسنا أطول من رصاصكم ". وأشار منظمو الفعالية أن الوقفة كانت سرية ولم يتم الدعوة لها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، وذلك تحسبا لدخول عناصر مندسة لإفشال الفعالية ، مؤكدين أن الهدف من فعاليتهم التنديد بالممارسات القمعية ضد أبناء بورسعيد والمنصورة ، واستمرار سقوط الضحايا . وأشاروا أن الفعالية تأتى ضمن سلسلة فعاليات مفاجئة تنظمها الحركة ، لافتين إلى تنظيم فعالية في أقرب وقت أمام منزل المستشار أحمد مكي وزير العدل ، للتأكيد على المطالبة بالقصاص للشهداء ، وردع انتهاكات الداخلية.