تظاهر العشرات من حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية أمام مديرية الأمن بمنطقة سموحة، احتجاجاً منهم على الأحداث الجارية فى المنصورة وبورسعيد وعلى ما أسموه أستخدام العنف المفرط من قبل الداخلية، وذلك في غياب تام لقوات الأمن الركزى ووجود قيادات مديرية الأمن داخلها ومنهم اللواء أمين عز الدين – مدير الأمن وعدد من القيادات، وقام المتظاهرون بتفجير عدد من الأكياس المحتوية على سائل أحمر كناية عن الدم الذي أريق في ميادين مصر. قال محمود الخطيب – المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية أن الفعالية تندد بانتهاكات الداخلية خاصة بورسعيد والمنصورة والتي اتضح من خلالها أن دم المصري رخيص، فالثورة قامت منأجل مطالب التغيير العيش والحرية والعدالة التي لم تتحقق بعد. وأضاف أن الداخلية مازالت تمارس سياستها من قبل الثورة من بلطجة وتلفيق التهم، ومازالت الرئاسة منفصلة عن الواقع، مشيراً إلى أن الحركة ستقوم بالعديد من الفعاليات المفاجئة لأن الداخلية تزرع البلطجية وسط المتظاهرين وتدعي بأنهم الثوار. وردد المتظاهرون هتافات من بينها “عالجوا ضباط الداخلية في المنصورة والعباسية ،وعيشوا بشرف جاتكوا القرف، ويسقط يسقط حكم المرشد، وياللي بتسأل إيه الجديد من المنصورة لبورسعيد، ويا اللي حاكمنا بالمحاكم كل الشعب بظلمك حاسس”، وحملوا لافتات كتب عليها “الحرية لحسن مصطفى، ولسه في صدري مكان لرصاصة” . يذكر ان حاول أحد المتجمهرين إلقاء حجارة على قيادات الأمن المتواجدة داخل المديرية ولكن منعه أصحابه وقالوا له “إحنا سلميين ولن نبدأ بالإعتداء”.