أدى تزايد أعداد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية لعمال وموظفي أوراسكوم للإنشاء إلى قطع طريق كورنيش النيل من جهتيه. ورفع المشاركون في الوقفة - والذين تجاوز عددهم عدة آلاف - لافتات مناهضة للحكومة ولجماعة الإخوان المسلمين. وكان الآلاف من عمال شركة أوراسكوم للإنشاء قد تجمعوا صباح الأربعاء 6 مارس، في وقفة احتجاجية أمام مقر شركتهم على كورنيش النيل بمنطقة "رملة بولاق" للتنديد بما وصفوه الإجراءات التعسفية من الحكومة ضد الشركة. جاء ذلك بعد مطالبتها بدفع 14 مليار جنيه ضرائب متأخرة عن صفقة نفذت عام 2008، فضلا عن صدور قرار من النائب العام بمنع رئيس الشركة المهندس ناصف ساويرس من السفر.