ريال مدريد يطيح بمانشستر يونايتد خارج دوري أبطال أوروبا

استطاع النادي الملكي ريال مدريد تخطي نادي مانشستر يونايتد بعد أن فاز عليه بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما بملعب أولدتروافورد في لقاء العودة لدور ال 16 لدوري الأبطال الأوروبي الثلاثاء 5 مارس.
وبهذه النتيجة يصعد الفريق الإسباني إلى دور الثمانية لتفوقه بنتيجة اللقاءين 3-2 حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1-1 في سانتيجو برنابيو بمدريد.
وقضى رونالدو على طموحات ناديه القديم مانشستر يونايتد وحقق ما أراد بالتسجيل في مرماه القديم ومنذ بداية اللقاء حاول كريستاينو تسجيل هدف مبكر .
بدأ مانشستر يونايتد القاء بمشاركة ريال مدريد في الهجمات وقام النجم المخضرم ريان جيجز بدور صانع الألعاب ومرر الكرة أكثر من مرة لكل من فان بيرسي ورافايل ولكن لم يحسنا استغلالها.
بعد مرور نصف ساعة تقريبا من اللقاء حاول رونالدو استخدام قدرته على التسديد وتصدى لها دي خيا حارس مانشستر يونايتد, ثم سجل هيجوين بالفعل في مرمى مانشستر يونايتد في الدقيقة 33 ولكن ألغى الحكم الهدف.
وضاعف مانشستر يونايتد من ضغطه الهجومي عبر الجبهة اليسرى المكونة من ناني ورافايلو الذي تعرض لعرقلة من راموس في الدقيقة 37 ورفض الحكم إعطاءه ضربه جزاء, وتألق فان بيرسس ولكن تصدى لها دييجو لوبيز وأدى المدافع الفرنسي فارن دورًا كبيرًا في إنهاء خطورة هجمات مانشستر يونايتد.
وشهدت بداية الشوط الثاني قمة الإثارة حيث ارتكب سيرجيو راموس خطأً فادحًا وسجل في مرماه بعد مرور ثلاث دقائق فقط من الشوط ليتقدم مانشستر يونايتد بهدف.
بعد الهدف قرر مورينهو أن يندفع فريقه في الهجوم, وأجرى بعد التغيرات الهجومية بدخول لوكا مودريتش خاصة بعد قيام حكم اللقاء التركي بطرد ناني لاعب مانشستر في الدقيقة 11 من الشوط الثاني.
وكان اللاعب الكرواتي عند حسن ظن مدربه حيث نجح في إحراز هدف التعادل بتسديدة بعيدة في الدقيقة 21 من الشوط الثاني, وبعد دقيقتين فقط سجل رونالدو هدف ريال مدريد الثانى بعد تمريرة من جونزالو هيجوين فى الجهه اليسرى من الملعب.
أتاح الهدف الثاني لريال مدريد السيطرة الكاملة على اللقاء وأدخل مورينهو لاعبه المدافع بيبي بينما حاول أليكس فيرجسون تنشيط الهجوم بنزول واين روني قبل النهاية بسبعة عشر دقيقة.
وطالب لاعبو مانشستر يونايتد في هذا الشوط بأكثر من ضربة جزاء ولكن الحكم كان حاسمًا معهم وكان لهم أيضًا ضربة جزاء في الشوط الأول.
وتألق خط الدفاع لريال مدريد بقيادة الفرنسي فارين ومن وراءه الحارس لوبيز في الحفاظ على الفوز.