عاد مانشستر يونايتد من مدريد بنقطة هامة، بعد التعادل مع ريال مدريد، في لقاء الذهاب لدور الستة عشر لدوري الأبطال الأوربي الذي أقيم - الأربعاء 13 فبراير- بستاد سانتيجو برنابيو. حسم الفريقين اللقاء في النصف ساعة الأولى من اللقاء، بتقدم ولبك بهدف لمانشستر يونايتد، وتعادل رونالدو بعد عشر دقائق مسجلاً أول هدف في مرمى ناديه القديم الذي قضى فيه ست سنوات قبل الانتقال إلى ريال مدريد. بدأ اللقاء ساخنا من كلا الفريقين ولم تخلو الدقائق الأولى من بعض الخشونة وكان نتيجتها حصول فان بيرسي، على بطاقة صفراء في الدقيقة الخامسة من المباراة في احتكاك مع دي ماريا. ونجح داني والبك، في وضع مانشستر يونايتد في المقدمة بهدف وضعه برأسه من كرة مرفوعة من ضربة ركنية نفذها واين روني في الدقيقة 20 من الشوط الأول. ولم يمر وقت طويل حتى نجح النجم البرتغالي كريستاينو رونالدو، في استخدام مهارته في الجانب الأيمن من الملعب وسجل هدف التعادل في الدقيقة 30من المباراة. وخلال الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، تألق كريستاينو رونالدو وكاد يتسبب في هدف ثان في الدقيقة 42 ثم حاول مرة أخرى في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع، لينتهي الشوط الأول بالتعادل لكل من الفريقين. بدأ ريال مدريد الشوط الثاني في وضع أفضل بفضل نجمه كريستاينو رونالدو، الذي تحرك كثيرا وصنع العديد من الفرص لزملائه وقام بتنفيذ العديد من الكرات تألق دي جا، حارس مرمى مانشستر يونايتد في إبعادها عن مرماه . وبلغت تصويبات رونالدو، على مرمى مانشستر يونايتد -خلال اللقاء- 28 تصويبه منها عشرة تصويبات في المرمى وسجل هدف واحد. واعتمد مانشستر يونايتد على الضربات الثابتة في تشكيل خطورة على مرمى ريال مدريد وكاد فان بيرسي، أن يسجل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع من إحداها لولا براعة الحارس دييجو لوبيز، الذي يحل محل قائد الفريق إيكر كاسياس المصاب. وسوف يقام لقاء العودة بين الفريقين في أولدتروافورد خلال الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل.