يعقد مجلس الأمن الدولي عصر اليوم بتوقيت نيويورك جلسة خاصة لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول سبل تعزيز قدرات بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمي. واقترح الأمين العام في التقرير المقدم إلي أعضاء مجلس الأمن الدولي نشر لواء تدخل بأهداف هجومية محددة ولفترة أولية مدتها عام في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويستعرض التقرير الحالة العامة والتداعيات الإقليمية للأزمة الأخيرة في الجزء الشرقي من الكونغو، ويتقدم بتوصيات لمعالجة حلقات العنف المتكررة في تلك المنطقة بطريقة شاملة وجماعية علي الصعيد الإقليمي. كما يقدم التقرير توصيات بشأن الدعم الذي يتعين علي المجتمع الدولي تقديمه لجمهورية الكونغو وطبقا للتقرير-الذي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط علي نسخة منه- يقترح الأمين العام للأمم المتحدة من أجل دعم السلام والأمن والتعاون في الكونغو والمنطقة،وبعد التشاور مع الإتحاد الأفريقي والمؤتمر الدولي المعني بمنطقة البحيرات الكبري يقترح إنشاء لواء عسكري خاص بالتدخل وبعمليات هجومية محددة الأهداف،وذلك لفترة أولية مدتها سنة واحدة. وسيقوم لواء التدخل،الذي سيخضع لقيادة التنفيذية المباشرة لقائد قوة البعثة الأممية في الكونغو. ويقول الأمين العام إن مهام اللواء العسكري للتدخل تتمثل في إنقاذ السلام ومنع توسع الجماعات المسلحة والقضاء عليها ونزع سلاحها. وستهدف أنشطة اللواء أيضا إلي تهيئة بيئة مواتية لاستعادة سلطة الدولة وإرساء الاستقرار المستدام. ويؤكد بان كي مون في التقرير علي أن اللواء العسكري المقترح سيعتمد علي أصول الدعم الجوية وغيرها التابعة لبعثة الأممالمتحدة للقيام بمهامه،ويتألف هذا اللواء من ثلاث كتائب مشاة ووحدات تمكينية ومضاعفات قوة،علي أن تشكل بطارية مدفعية وسرية قوات خاصة ووحدة إشارة، ويتم نشر لواء التدخل في إطار قوام البعثة.