قررت وزارة الداخلية -تحقيقا لرغبة أبناء بورسعيد- عودة المدانين من المتهمين في قضية ستاد بورسعيد إلى سجن المدينة، عقب جلسة النطق بالحكم، لحين الانتهاء من إجراءات نقل السجن من موقعه الحالي . وقالت الوزارة أن ذلك يأتي في إطار حرص "الداخلية" على التواصل الإيجابي وترسيخ أواصر الثقة مع المواطنين من أهالي مدينة بورسعيد الباسلة، وفى ظل مشاعر الاستياء التي ألمت بأبنائها إزاء نقل المتهمين في أحداث إستاد بورسعيد وما تبعها من أحداث أدت إلى تداعيات تهدد حالة الأمن والسلم وتؤثر على السكينة العامة. وأكدت الوزارة أن ما تم اتخاذه من إجراءات كان تحسباً من تكرار أحداث 26 يناير الماضي التي سقط خلالها العديد من الشهداء والمصابين من أبناء الوطن من المدنيين وجهاز الشرطة واستغلال العناصر الإجرامية لتلك الأحداث للوقيعة بين أبناء المدينة الشرفاء وجهاز الشرطة الذي يبذل قصارى جهوده لتحقيق الأمن والأمان لجميع المواطنين في مصرنا الغالية. وناشدت وزارة الداخلية – في بيان لها- أهالي مدينة بورسعيد الباسلة الحفاظ على أمن وأمان المدنية والمواطنين وسلامة كافة المنشآت العامة والخاصة باعتبارها ملكاً لهم وتعمل لخدمتهم والوقوف جنباً إلى جنب مع قوات الأمن التي تحميها من العناصر الانتهازية التي تسعى إلى تصعيد أعمال العنف واستغلالها لمصالحها.