قال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أحمد شفيق، أنه كان ينوي تكوين معارضة نموذجية في مصر ولكن هناك مجموعة من المنتفعين في خدمة النظام يضعون الحواجز أمامه. وأضاف شفيق، في حديث خاص له على قناة العربية الإخبارية الأربعاء 27 فبراير، "لا أضع نفسي أمام أشخاص ليس لديهم الخبرة في الحكم”. وأوضح شفيق إن حياد القوات المسلحة من المشهد السياسي إيجابي وليس سلبي، مشدداً على أنه لا يمكن لنظام قضى عمره في السجون ان يفهم فجأة طبيعة عمل القوات المسلحة وأن التغيير يمكن أن يأتي على يد الجيش. وقال الفريق أحمد شفيق إن 13 مليون مصري صوتوا له في الانتخابات الرئاسية وذلك قبل حدوث عملية التزوير – على حد وصفه. وطالب شفيق بصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في وقت واحد، معتبراً الدستور الجديد فاسد وأقصى المرأة المصرية ودمرها. وحذر شفيق اي مستثمر عربي او اجتبى من ان يضع أمواله في استثمار رئيسية بالدولة وخاصة ما له علاقة بقناة السويس لأنها ستسحب منه فورا . واثنى ضفيق دور رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، قائلاً "ولكن اللجنة التأسيسية لابد أن يكون لها مواصفات معينه بحيث اللجنة التأسيسية تمثل ال90 مليون". وأوضح المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية السابقة ، أنه لم يسبب مشكلة بين مصر والإمارات، وإنما المشكلة بين الدولتين نشأت عندما قبضت السلطات الإماراتية على خلية تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.