في حوار أجراه الإعلامي الكبير عمرو الليثي تم نشره في عدة قنوات وذلك مع الرئيس مرسي (لكل المصريين) وجه الإعلامي الذي كان صريح وجرئ جدا عدة أسئلة للرئيس الذي كان معه أيضا صريح جدا وذلك من خلال الحرية التي انكشفت بعد ثورة 25 يناير. ومن هذه الأسئلة، سؤال يتطرق حول ما أذيع مؤخرا على النت من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر حول غضب المهندسين وبكاء المهندسين الذي ينتمي إليهم الرئيس (هل الرئيس مرسي بكى على شئ فعله أو رآه فرد الرئيس فعلا أنا بكيت على طفل عمره 13 عاما بعد ما تم القبض عليه وبسؤاله عن سبب نزوله المظاهرات وفي يده مولوتوف فقال الطفل إن هناك رجلا أعطى والدتي ستمائة جنيها مقابل نزولي المظاهرات وقذف زجاجات المولوتوف، وبتفتيش الطفل عثر معه شهادة ميلاد وبسؤاله لماذا معك هذه الشهادة فقال الطفل في حالة وفاتي فيعرف من أنا ومن أين أتيت. فعلا هذا الموضوع أزعج وأبكى الرئيس مرسي وبكى على هذا الطفل؛ فتطرق عمرو الليثي إلى خروج الرئيس من هذا فأعطاه سؤال آخر ليخرجه مما كان فيه. هذا الرئيس إنسان بمعنى الكلمة ففي كل كلمة تخرج منه يكون صادقا بإجابته في أي سؤال يوجه إليه. هذا الرجل مخلص فاتركوه يعمل واعملوا معه لكي نخرج من هذا المأزق الذي وقعنا فيه جميعا، فهنيئا للشعب المصري بهذا الرجل وهنيئا للسيد الرئيس بالشعب المصري. وتحيا مصر وكل مصري فوق الجميع